وفاة مواطن وإصابة11 آخرين بأحد أنواع البكتيريا المسببة للطاعون بقرية الطرشة جنوبي طبرق
أكد الأخ محمد الحجازي أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة إصابة 12 مواطناً من قرية الطرشة 30 كم جنوبي طبرق وقال بأن الحالات مصابة بالبكتيريا المسببة لمرض "الطاعون" — ولكنها من الأنواع الأقل خطورة- وأن صحة المصابين جيدة بعد إجراء التحاليل المعملية وتحديد نوع الإصابة بالمعمل المركزي المرجعي بمدينة بنغازي وإعطاء العلاج اللازم.
وأكد الأخ "الحجازي" أنه بعد إجراء التحاليل المعملية تبين أن البكتيريا المسببة للمرض قليلة الخطورة ، وأضاف أنه قد تم صرف العلاج اللازم للحالات التي دخلت للمركز وتم عزلها مؤكداً أن الحالات تتماثل للشفاء وأن الأمور مطمئنة والمرض تحت السيطرة تماماً ويتوقع مغادرة هذه الحالات للمستشفي خلال ثلاثة أيام. وأشار إلى أن هناك مستشفى ميدانياً وضع بالمنطقة التي اكتشفت فيها البكتيريا.
وأوضح الأخ "الحجازي" أنه سبق لهذا النوع من البكتيريا أن ظهر في هذه المنطقة مرتين من قبل عام1977 وكذلك 1984.
وأفاد بأن فريقاً طبياً متكاملاً من المركز الوطني للأمراض السارية والمتوطنة من مدينتي بنغازي وطرابلس، اتجه لينضم لفريق مركز البطنان الطبي لتظلّ الأمور تحت السيطرة.
وقال: إن هناك حملات توعية وإرشاد ونظافة عامة للمنطقة وعدة مناطق مجاورة تستهدف إزالة حضائر الماشية التي تحيط بمساكن المواطنين ورشها بالمبيدات الحشرية القاتلة للبراغيث وأن شركة أنجليزية متخصصة قد أنظمت للفريق الليبي المكافح للحشرات وقد تكاثفت جهود أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة.
والبيئة مع أمانة اللجنة الشعبية العامة للزراعة وأمانة اللجنة الشعبية العامة للمرافق لإجرائها، وأضاف أن هذه الحملات ستستمر لعدة أيام، وذلك لتوعية المواطنين ولمحاربة انتشار القوارض والبعوض والبراغيث المسببة للعدوى بالمرض ويرجح المختصون أسباب الأصابة إلى ملكية المواطنين في هذه المنطقة للمواشي وتربيتها في زرائب ملاصقة لمحل إقامتهم وعدم انتظامهم في إعطاء الحيوانات اللاقحات اللازمة.
وأفاد الأخ " الحجازي" أن حالة وفاة واحدة سجّلت وذلك قبل إجراء التحاليل المعملية وأكتشاف السبب وإعطائها العلاج اللازم - ضمن 12 حالة دخلت لمركز البطنان الطبي .
وقال إن مرض الطاعون يسببه فيروس له عدة أنواع.. وتأكد بعد إجراء التحاليل المعملية أن الفيروس الذي أصيبت به تلك الحالات سالفة الذكر يعد من أبسط الأنواع والأقلها خطورة والتي يمكن السيطرة عليها بالعلاج الذي وفرته أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة.
الجدير بالذكر أن الطاعون هو مرض تنقله الفئران والبراغيث وتحدث الإصابة في الإنسان عندما يلسع البرغوث المصاب جلد الإنسان تنتقل البكتيريا إلى أنسجة الجسم وتبدأ في التكاثر داخل الخلية فتنتقل البكتيريا إلى الجهاز الليمفاوي إلى أن تصل إلى عقدة ليمفاوية ..وهناك يحدث التهاب نزفي شديد وتبدأ العقدة الليمفاوية في التمدد والتورم وتظهر التورمات المميزة للمرض ..ولأن العقد الليمفاوية ترشح سائلها داخل مجرى الدم فمن هذا الطريق تنتقل البكتيريا إلى الدم وتذهب إلى أي مكان في الجسم ..وقد يحدث نزيف في الأماكن التي توجد فيها البكتيريا فيصعد الدم إلى طبقة الجلد وتظهر بقع سوداء على الجلد.. ولهذا سمي بـ(الموت الأسود ) .
وتوجد 3 أنواع من الطاعون :
1 ـ الطاعون الدملى Bubonic plague :
وهو النوع الأكثر شيوعا وينتقل عن طريق قرصة البرغوث المصاب ويتميز بأنتفاخ العقد الليمفاوية وتظهر الأعراض من يومين إلى 8 أيام من قرصة البرغوث ..ويبلغ قطر التورم الذي يتكون من سنتيمتر واحد إلى 10 سنتيمترات ..
ويكون المرض مصحوبا بحمى ورعشة وصداع وإرهاق وألم في العضلات ..
2 ـ الطاعون المسبب للعفن Septicemic plague :
وفيه يصل الميكروب إلى مجرى الدم إذا تصادف وثقب البرغوث وريدا أثناء قيامه بالعض..
وتتضمن الأعراض هنا الحمى والرعشة وألم في البطن وإسهال وصدمة ونزيف من الفم والأنف ..وموت بعض أنسجة الجسم واسودادها وغرغرينا في الأطراف بسبب تكون جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة خاصة في أصابع اليدين والقدمين والأنف
3 ـ الطاعون الرئوي :
وهو الأقل شيوعا لكنه الأخطر لأنه يميت أسرع ولأنه ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق استنشاق الرذاذ الذي يخرج مع السعال وهو بهذا لا يحتاج إلى براغيث أو فئران ..وتتميز الأعراض هنا بالحمى والضعف ثم أعراض الالتهاب الرئوي وألم الصدر والكحة وصعوبة التنفس والبلغم الدموي والقئ والغثيان ..
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين ألف إلى 3 آلاف حالة إصابة بالطاعون تسجّل سنويا في جميع أنحاء العالم.
وأكد الأخ "الحجازي" أنه بعد إجراء التحاليل المعملية تبين أن البكتيريا المسببة للمرض قليلة الخطورة ، وأضاف أنه قد تم صرف العلاج اللازم للحالات التي دخلت للمركز وتم عزلها مؤكداً أن الحالات تتماثل للشفاء وأن الأمور مطمئنة والمرض تحت السيطرة تماماً ويتوقع مغادرة هذه الحالات للمستشفي خلال ثلاثة أيام. وأشار إلى أن هناك مستشفى ميدانياً وضع بالمنطقة التي اكتشفت فيها البكتيريا.
وأوضح الأخ "الحجازي" أنه سبق لهذا النوع من البكتيريا أن ظهر في هذه المنطقة مرتين من قبل عام1977 وكذلك 1984.
وأفاد بأن فريقاً طبياً متكاملاً من المركز الوطني للأمراض السارية والمتوطنة من مدينتي بنغازي وطرابلس، اتجه لينضم لفريق مركز البطنان الطبي لتظلّ الأمور تحت السيطرة.
وقال: إن هناك حملات توعية وإرشاد ونظافة عامة للمنطقة وعدة مناطق مجاورة تستهدف إزالة حضائر الماشية التي تحيط بمساكن المواطنين ورشها بالمبيدات الحشرية القاتلة للبراغيث وأن شركة أنجليزية متخصصة قد أنظمت للفريق الليبي المكافح للحشرات وقد تكاثفت جهود أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة.
والبيئة مع أمانة اللجنة الشعبية العامة للزراعة وأمانة اللجنة الشعبية العامة للمرافق لإجرائها، وأضاف أن هذه الحملات ستستمر لعدة أيام، وذلك لتوعية المواطنين ولمحاربة انتشار القوارض والبعوض والبراغيث المسببة للعدوى بالمرض ويرجح المختصون أسباب الأصابة إلى ملكية المواطنين في هذه المنطقة للمواشي وتربيتها في زرائب ملاصقة لمحل إقامتهم وعدم انتظامهم في إعطاء الحيوانات اللاقحات اللازمة.
وأفاد الأخ " الحجازي" أن حالة وفاة واحدة سجّلت وذلك قبل إجراء التحاليل المعملية وأكتشاف السبب وإعطائها العلاج اللازم - ضمن 12 حالة دخلت لمركز البطنان الطبي .
وقال إن مرض الطاعون يسببه فيروس له عدة أنواع.. وتأكد بعد إجراء التحاليل المعملية أن الفيروس الذي أصيبت به تلك الحالات سالفة الذكر يعد من أبسط الأنواع والأقلها خطورة والتي يمكن السيطرة عليها بالعلاج الذي وفرته أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة.
الجدير بالذكر أن الطاعون هو مرض تنقله الفئران والبراغيث وتحدث الإصابة في الإنسان عندما يلسع البرغوث المصاب جلد الإنسان تنتقل البكتيريا إلى أنسجة الجسم وتبدأ في التكاثر داخل الخلية فتنتقل البكتيريا إلى الجهاز الليمفاوي إلى أن تصل إلى عقدة ليمفاوية ..وهناك يحدث التهاب نزفي شديد وتبدأ العقدة الليمفاوية في التمدد والتورم وتظهر التورمات المميزة للمرض ..ولأن العقد الليمفاوية ترشح سائلها داخل مجرى الدم فمن هذا الطريق تنتقل البكتيريا إلى الدم وتذهب إلى أي مكان في الجسم ..وقد يحدث نزيف في الأماكن التي توجد فيها البكتيريا فيصعد الدم إلى طبقة الجلد وتظهر بقع سوداء على الجلد.. ولهذا سمي بـ(الموت الأسود ) .
وتوجد 3 أنواع من الطاعون :
1 ـ الطاعون الدملى Bubonic plague :
وهو النوع الأكثر شيوعا وينتقل عن طريق قرصة البرغوث المصاب ويتميز بأنتفاخ العقد الليمفاوية وتظهر الأعراض من يومين إلى 8 أيام من قرصة البرغوث ..ويبلغ قطر التورم الذي يتكون من سنتيمتر واحد إلى 10 سنتيمترات ..
ويكون المرض مصحوبا بحمى ورعشة وصداع وإرهاق وألم في العضلات ..
2 ـ الطاعون المسبب للعفن Septicemic plague :
وفيه يصل الميكروب إلى مجرى الدم إذا تصادف وثقب البرغوث وريدا أثناء قيامه بالعض..
وتتضمن الأعراض هنا الحمى والرعشة وألم في البطن وإسهال وصدمة ونزيف من الفم والأنف ..وموت بعض أنسجة الجسم واسودادها وغرغرينا في الأطراف بسبب تكون جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة خاصة في أصابع اليدين والقدمين والأنف
3 ـ الطاعون الرئوي :
وهو الأقل شيوعا لكنه الأخطر لأنه يميت أسرع ولأنه ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق استنشاق الرذاذ الذي يخرج مع السعال وهو بهذا لا يحتاج إلى براغيث أو فئران ..وتتميز الأعراض هنا بالحمى والضعف ثم أعراض الالتهاب الرئوي وألم الصدر والكحة وصعوبة التنفس والبلغم الدموي والقئ والغثيان ..
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين ألف إلى 3 آلاف حالة إصابة بالطاعون تسجّل سنويا في جميع أنحاء العالم.
» دورة المحافظة على البيئة من النفايات و التلوث engy@itcegy.com 00201093000088
» دورة البرنامج المتكامل لأعداد المحكمين التجاريين الدوليين engy@itcegy.com
» ورشة عمل التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الموازنات والقوائم المالية
» دورة التدريب علي فحص وصيانة أجهزة الاطفاء 2018 ودورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
» دورة الاستراتيجيات المتقدمة لتطوير الأداء المهنى للمحاسبة وفق معايير المحاسبة الدولية
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني