أكدالأخ القائد معمر القذافي رئيس
الإتحاد الإفريقي على حاجة العالم إلى ثورة نسائية
تصحح المفهوم الخاطئ للمساواة بين المرأة والرجل
الذي يشترط مساواتها مع الرجل في الواجبات مقابل
المساواة بينهما في الحقوق.
وتناول القائد القذافي لدى لقائه بالفاعليات
النسائية الايطالية أمس بالعاصمة الإيطالية روما
بالتحليل في حديثه أوضاع المرأة في الغرب وفي
المجتمعات العربية والإسلامية وفي إفريقيا وليبيا.
وأوضح أن التحرر الشكلي الذي عليه وضع المرأة في
الغرب بما ينطوي عليه من عسف وظلم للمرأة هو نتاج
الظروف التي أوجدتها الحربان العالميتان الأولى
والثانية.
وبين الزعيم الليبي أن تحرر المرأة الأوروبية هو
في واقع الأمر شكلي باعتبار أن التحرر الذي عرفته
المرأة في أوروبا لم يكن سببه التطور أو إختياريا أو
إراديا وإنما كان إضطراريا نتيجة لمخلفات الحربين
العالميتين اللتين خلفتا ملايين الأرامل والأيتام
وبالتالي إضطرت المرأة للعمل والخروج من المنزل
والإختلاط بالرجال.
وشدد القائد القذافي على عدم التفريق من الناحية
الإنسانية بين المرأة والرجل وكذلك من ناحية الحقوق
إلا أنه دعا إلى الوقوف عند الواجبات باعتبار أن
المرأة لا يجب مساواتها في الواجبات مع الرجل لأن في
ذلك تعد على أنوثتها وتساءل "لماذا نجبر المرأة أننا
نعترف بحقوقها بشرط أن نجعلها تقوم بواجبات الرجل".0
وأكد في هذا الخصوص على ضرورة وجود منهجان منهج
يناسب المرأة ومنهج يناسب الرجل وللمرأة أن تختار
بإرداتها إن كانت هي تريد أن تقوم بعمل الرجل دون
إجبارها على ذلك لأنه في غياب المنهج الخاص بالمرأة
كما هو الحال في أوروبا "نجبر المرأة أن تتعلم صنعة
الرجال فقط وهذا ظلم".
وتناول القائد القذافي في كلمته وضع المرأة في
العالم الإسلامي والعالم العربي قائلا إنها لا تعتبر
إنسان وليس لها حقوق وواجبات فهي مثل الديكور مثل
التحف يغيرها الرجل في أي وقت وليس لها حق في الطلاق
أو الزواج يزوجونها ويطلقونها بدون علمها واصفا هذا
وضع بالمزرٍ جدا والداعي إلى الثورة.
وبخصوص المرأة في إفريقيا قال الزعيم الليبي
إنها لا تتمتع بأي حقوق ويقتصر دورها على إنجاب
الأطفال والعمل على إعالتهم لأن الأسرة في إفريقيا
متشتتة وغير متماسكة والأطفال هناك معرضون للإختطاف
والتجنيد من قبل حركات التمرد ويقاتلون مع تجار
الحروب في البحيرات العظمى وفي القرن الإفريقي.
وقال القائد القذافي إنه لمعالجة هذا الوضع
المتردي في الأسر الإفريقية عموما والمرأة بصفة خاصة
تقدم بمشروع قانون للاتحاد الإفريقي أكد فيه على ضرورة
إحترام الأسرة في إفريقيا واحترام الأمومة والأبوة
والزواج والطلاق لكي تنتهي معيشة الغابة ووعلى ضرورة
أن يكون الزواج بعقد والطلاق يكون بالاتفاق أو بعقد
كذلك والذي ينجب طفلا يكون مسؤولا عنه.
ولدى تطرقه لوضع المرأة في ليبيا قال الزعيم
القذافي إن ليبيا كانت قبل ثورة 1 سبتمبر 1969 -التي
أعلنت المجتمع الجماهيري نساء ورجالا- مثلها مثل
المجتمع الشرقي.
وأضاف أن المرأة الليبية لا يمكن اليوم تزويجها
دون إرادتها وكذلك هو الشأن بالنسبة للطلاق الذي لا
يتم إلا باتفاق الطرفين أو بحكم محكمة ومثلما للرجل
حق الطلاق فالمرأة الليبية لها حق الطلاق أيضا.
الإتحاد الإفريقي على حاجة العالم إلى ثورة نسائية
تصحح المفهوم الخاطئ للمساواة بين المرأة والرجل
الذي يشترط مساواتها مع الرجل في الواجبات مقابل
المساواة بينهما في الحقوق.
وتناول القائد القذافي لدى لقائه بالفاعليات
النسائية الايطالية أمس بالعاصمة الإيطالية روما
بالتحليل في حديثه أوضاع المرأة في الغرب وفي
المجتمعات العربية والإسلامية وفي إفريقيا وليبيا.
وأوضح أن التحرر الشكلي الذي عليه وضع المرأة في
الغرب بما ينطوي عليه من عسف وظلم للمرأة هو نتاج
الظروف التي أوجدتها الحربان العالميتان الأولى
والثانية.
وبين الزعيم الليبي أن تحرر المرأة الأوروبية هو
في واقع الأمر شكلي باعتبار أن التحرر الذي عرفته
المرأة في أوروبا لم يكن سببه التطور أو إختياريا أو
إراديا وإنما كان إضطراريا نتيجة لمخلفات الحربين
العالميتين اللتين خلفتا ملايين الأرامل والأيتام
وبالتالي إضطرت المرأة للعمل والخروج من المنزل
والإختلاط بالرجال.
وشدد القائد القذافي على عدم التفريق من الناحية
الإنسانية بين المرأة والرجل وكذلك من ناحية الحقوق
إلا أنه دعا إلى الوقوف عند الواجبات باعتبار أن
المرأة لا يجب مساواتها في الواجبات مع الرجل لأن في
ذلك تعد على أنوثتها وتساءل "لماذا نجبر المرأة أننا
نعترف بحقوقها بشرط أن نجعلها تقوم بواجبات الرجل".0
وأكد في هذا الخصوص على ضرورة وجود منهجان منهج
يناسب المرأة ومنهج يناسب الرجل وللمرأة أن تختار
بإرداتها إن كانت هي تريد أن تقوم بعمل الرجل دون
إجبارها على ذلك لأنه في غياب المنهج الخاص بالمرأة
كما هو الحال في أوروبا "نجبر المرأة أن تتعلم صنعة
الرجال فقط وهذا ظلم".
وتناول القائد القذافي في كلمته وضع المرأة في
العالم الإسلامي والعالم العربي قائلا إنها لا تعتبر
إنسان وليس لها حقوق وواجبات فهي مثل الديكور مثل
التحف يغيرها الرجل في أي وقت وليس لها حق في الطلاق
أو الزواج يزوجونها ويطلقونها بدون علمها واصفا هذا
وضع بالمزرٍ جدا والداعي إلى الثورة.
وبخصوص المرأة في إفريقيا قال الزعيم الليبي
إنها لا تتمتع بأي حقوق ويقتصر دورها على إنجاب
الأطفال والعمل على إعالتهم لأن الأسرة في إفريقيا
متشتتة وغير متماسكة والأطفال هناك معرضون للإختطاف
والتجنيد من قبل حركات التمرد ويقاتلون مع تجار
الحروب في البحيرات العظمى وفي القرن الإفريقي.
وقال القائد القذافي إنه لمعالجة هذا الوضع
المتردي في الأسر الإفريقية عموما والمرأة بصفة خاصة
تقدم بمشروع قانون للاتحاد الإفريقي أكد فيه على ضرورة
إحترام الأسرة في إفريقيا واحترام الأمومة والأبوة
والزواج والطلاق لكي تنتهي معيشة الغابة ووعلى ضرورة
أن يكون الزواج بعقد والطلاق يكون بالاتفاق أو بعقد
كذلك والذي ينجب طفلا يكون مسؤولا عنه.
ولدى تطرقه لوضع المرأة في ليبيا قال الزعيم
القذافي إن ليبيا كانت قبل ثورة 1 سبتمبر 1969 -التي
أعلنت المجتمع الجماهيري نساء ورجالا- مثلها مثل
المجتمع الشرقي.
وأضاف أن المرأة الليبية لا يمكن اليوم تزويجها
دون إرادتها وكذلك هو الشأن بالنسبة للطلاق الذي لا
يتم إلا باتفاق الطرفين أو بحكم محكمة ومثلما للرجل
حق الطلاق فالمرأة الليبية لها حق الطلاق أيضا.
» دورة المحافظة على البيئة من النفايات و التلوث engy@itcegy.com 00201093000088
» دورة البرنامج المتكامل لأعداد المحكمين التجاريين الدوليين engy@itcegy.com
» ورشة عمل التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الموازنات والقوائم المالية
» دورة التدريب علي فحص وصيانة أجهزة الاطفاء 2018 ودورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
» دورة الاستراتيجيات المتقدمة لتطوير الأداء المهنى للمحاسبة وفق معايير المحاسبة الدولية
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني