يجب أن تختاري
بسم الله الرحمن الحيم
باتت منتشرة ـ في هذه الأيام ـ قصة العشيقة أو الصديقة
حتى وصلتنا ونالت من استقرار بيوتنا ..
فلم يعد يكتفي الرجل بزوجته ، فراح يبحث له عن أخرى تعوّضه
عما ينقصه أو ما يتوهم أنه ينقصه ..
ربما تتزاحم الأسئلة بخصوص هذا الأمر ، لكني لا أريد سرد الأسئلة
ولا الخوض في تفاصيل الإجابة ، فقط أحببتُ أن أقدم لكم مقارنة بين كل
منهما ، علّكِ تستطيعين الاختيار بعدها .. ؟!
الزوجة سيدة محترمة تقدّم الزوج لخطبتها وقدَّم لها المهر الذي يليق بها
منحها لقب ( زوجة ) ومن ثم لقب ( أم ) .. أمّنها على نفسه وماله وولده
قدّم لها السكن والاستقرار ، ولبّى جميع حاجاتها على اختلافها .
أما العشيقة فهي سيدة غير محترمة ـ فقدت معنى الاحترام تجاه نفسها
وفقده الآخرون تجاهها ـ تقدّم الرجل لمرافقتها ، كان مهرها بخيسا لم يتجاوز
هدية ما أو عشاء في مطعم فاخر بهرتها أضواءه .. منحها لقب ( عشيقة )
ومن ثم لقب ( ساقطة منحرفة ) .. لم يأمنها ولن يأمنها على نفسه أو ماله
أو ولده ، قدّم لها القلق والضياع ، لبّى رغم كثرة حاجاتها واختلافها حاجة
واحدة فقط .. !
نعود لـ الزوجة تلك المرأة التي تخرج للمجتمع كريمة عزيزة شامخة فلا شيء
يعيبها ، على نقيض العشيقة التي تواجه المجتمع كسيرة ذليلة ناقمة ـ وإن
لم يعرف عنها أحد ما هي عليه ـ يكفي أنها تعرف نفسها حقّ المعرفة !
الزوجة تُمارس الحبّ وتقدّمه صادقا دون خوف ، وتقبله من زوجها دون قلق
لأن الأمر كله حلال ، ومقبولا عرفا وقانونا ..
أما تلك العشيقة المسكينة فتمارسه وتقدمه بنشوة عابرة وقلق دائم وخوف
سكن الأعماق ، فالأمر كله حرام ، ومرفوض عرفا وقانونا ..
الزوجة على يقين أن زوجها مهما طالت غيبته سيعود لعشها ، ومآله لكنفها
وما يمر به من نزوات إنما هي عابرة سيطويها الزمان بين صفحاته ، وتبقى
الزوجة والبيت والولد هم الأساس ..
أما يقين العشيقة فيقول : أنها ليست سوى محطة ، يقضي عندها الرجل بعضا
من وقته ثم يرحل ، فلا أساس يثبته ..
الزوجة ترى دوما أن لحياتها امتدادا واستمرار بامتداد حياة أبنائها ، وأبناء
أبنائها .. فهي في صحة نفسية على الدوام .. أما العشيقة فلا يفارقها الشعور
أن حياتها مبتورة ، لا قيمة لها ، فلمن تعيش ، ولمن تعطي ، ومن أجل مَن تبذل ؟!
حتى تغدو فريسة سهلة للأمراض النفسية الخفية ..
الزوجة تموت فتجد من يبكي عليها ، يترحم عليها ، يدعو لها ، يفتقد وجودها ..
عزيزة هي في حياتها وبعد موتها ..
أما العشيقة فتموت وحيدة ، لا أحد يهمه أمرها بل قد يحمدون الله على
الخلاص منها ومن عارها ..
ذليلة هي وحقيرة في حياتها وبعد مماتها .
والآن أخيّة ..
أيهما ستختارين .. وأي لقب ستتشرفين بحمله .. هل ستكونين عشيقة
بسم الله الرحمن الحيم
باتت منتشرة ـ في هذه الأيام ـ قصة العشيقة أو الصديقة
حتى وصلتنا ونالت من استقرار بيوتنا ..
فلم يعد يكتفي الرجل بزوجته ، فراح يبحث له عن أخرى تعوّضه
عما ينقصه أو ما يتوهم أنه ينقصه ..
ربما تتزاحم الأسئلة بخصوص هذا الأمر ، لكني لا أريد سرد الأسئلة
ولا الخوض في تفاصيل الإجابة ، فقط أحببتُ أن أقدم لكم مقارنة بين كل
منهما ، علّكِ تستطيعين الاختيار بعدها .. ؟!
الزوجة سيدة محترمة تقدّم الزوج لخطبتها وقدَّم لها المهر الذي يليق بها
منحها لقب ( زوجة ) ومن ثم لقب ( أم ) .. أمّنها على نفسه وماله وولده
قدّم لها السكن والاستقرار ، ولبّى جميع حاجاتها على اختلافها .
أما العشيقة فهي سيدة غير محترمة ـ فقدت معنى الاحترام تجاه نفسها
وفقده الآخرون تجاهها ـ تقدّم الرجل لمرافقتها ، كان مهرها بخيسا لم يتجاوز
هدية ما أو عشاء في مطعم فاخر بهرتها أضواءه .. منحها لقب ( عشيقة )
ومن ثم لقب ( ساقطة منحرفة ) .. لم يأمنها ولن يأمنها على نفسه أو ماله
أو ولده ، قدّم لها القلق والضياع ، لبّى رغم كثرة حاجاتها واختلافها حاجة
واحدة فقط .. !
نعود لـ الزوجة تلك المرأة التي تخرج للمجتمع كريمة عزيزة شامخة فلا شيء
يعيبها ، على نقيض العشيقة التي تواجه المجتمع كسيرة ذليلة ناقمة ـ وإن
لم يعرف عنها أحد ما هي عليه ـ يكفي أنها تعرف نفسها حقّ المعرفة !
الزوجة تُمارس الحبّ وتقدّمه صادقا دون خوف ، وتقبله من زوجها دون قلق
لأن الأمر كله حلال ، ومقبولا عرفا وقانونا ..
أما تلك العشيقة المسكينة فتمارسه وتقدمه بنشوة عابرة وقلق دائم وخوف
سكن الأعماق ، فالأمر كله حرام ، ومرفوض عرفا وقانونا ..
الزوجة على يقين أن زوجها مهما طالت غيبته سيعود لعشها ، ومآله لكنفها
وما يمر به من نزوات إنما هي عابرة سيطويها الزمان بين صفحاته ، وتبقى
الزوجة والبيت والولد هم الأساس ..
أما يقين العشيقة فيقول : أنها ليست سوى محطة ، يقضي عندها الرجل بعضا
من وقته ثم يرحل ، فلا أساس يثبته ..
الزوجة ترى دوما أن لحياتها امتدادا واستمرار بامتداد حياة أبنائها ، وأبناء
أبنائها .. فهي في صحة نفسية على الدوام .. أما العشيقة فلا يفارقها الشعور
أن حياتها مبتورة ، لا قيمة لها ، فلمن تعيش ، ولمن تعطي ، ومن أجل مَن تبذل ؟!
حتى تغدو فريسة سهلة للأمراض النفسية الخفية ..
الزوجة تموت فتجد من يبكي عليها ، يترحم عليها ، يدعو لها ، يفتقد وجودها ..
عزيزة هي في حياتها وبعد موتها ..
أما العشيقة فتموت وحيدة ، لا أحد يهمه أمرها بل قد يحمدون الله على
الخلاص منها ومن عارها ..
ذليلة هي وحقيرة في حياتها وبعد مماتها .
والآن أخيّة ..
أيهما ستختارين .. وأي لقب ستتشرفين بحمله .. هل ستكونين عشيقة
» دورة المحافظة على البيئة من النفايات و التلوث engy@itcegy.com 00201093000088
» دورة البرنامج المتكامل لأعداد المحكمين التجاريين الدوليين engy@itcegy.com
» ورشة عمل التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الموازنات والقوائم المالية
» دورة التدريب علي فحص وصيانة أجهزة الاطفاء 2018 ودورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
» دورة الاستراتيجيات المتقدمة لتطوير الأداء المهنى للمحاسبة وفق معايير المحاسبة الدولية
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني