من يقتل من في رحلة زواج الفتاة : فتى الأحلام ام تقدمها في العمر؟
![من يقتل من في رحلة زواج الفتاة : فتى الأحلام ام تقدمها في العمر؟ ...578_139539](https://2img.net/h/www.addustour.com/NewsImages/...578_139539.jpg)
كما الرسام يحلو له أن يعبث بريشة مخيلته فوق صفحات الورق ليخلق شيئاً من لا شيء ، هكذا تفعل الفتاة مهما كانت جنسيتها ، ترسم بمخيلتها رؤية لفتى الأحلام الذي قد ينفصم عن الواقع أحياناً ، ولكن صورته تبقى ذكرى في البال لا تُمحى على مر السنين ، وبالرغم من أنها مهمة لم تكن سهلة على الإطلاق أن تدخل قلب إنسان أفرغه انتظار الحبيب الموصوف ، وحوله تقدم العمر إلى مجرد حجر شطرنج أو رقم هامشي في زاوية معتمة ، إلا أن فضولنا الصحفي دفعنا لولوج عالم الفتيات وأحلامهن عن فتى الأحلام ، أملاً في كشف هذه الملامح ، وهل يلعب تقدم العمر دوراً في إزالة بعض ملامحها أم يبقيها ذكرى في البال.
في مرحلة المراهقة تبدأ أي فتاة برسم ملامح فتى الأحلام مصغية لصوت القلب ، متأثرة بقصص الحب الرومانسية ، ولكن كما ترى منى 43( عاماً) بأن (أي فتاة وبعد اكتمال نضوجها الجسدي والنفسي تتبلور شخصيتها ليبدأ صوت العقل بغربلة كل ملامح فتى الأحلام مكتفياً بالمعقول منها ، وهذا ما شعرت به بالفعل ، فعندما كنت في العشرين من عمري كنت أحلم بفتى وسيم ذي كلام معسول ، وعندما كبرت نضجت مشاعري وانحصر تفكيري بالاقتران برجل محترم كريم ومقتدر مادياً ، وعلى هذا الأساس تم زواجي الذي لا يزال مستمراً بنجاح حتى الآن).
متى تتغير نظرة المجتمع؟
قد يكون هذا الكلام صحيحاً ولكن أيضاً في المقابل نجد أسباباً أخرى لا تتعلق بالفتاة وإنما بمحيطها ، إذ سرعان ما تظهر أسباب مجتمعية وأحكام لقيم مطلقة يفرضها المجتمع تحت يافطات (العانس ، والبنت كبرت..) وسواها ، لتبدأ الفتاة بمحو بعضْ من ملامح فتى أحلامها وصولاً إلى تلك التي تحقق لها معادلة الزواج من شريك حتى وإن كان نسخة معدلة أو ربما مشوهة عن فتى أحلام الماضي.
وهنا تكمن المشكلة ويبدأ السؤال الذي تطرحه السيدة (حنان 39 عاماً) باستنكار: متى تتغير نظرة المجتمع التي لا ترحم الفتاة أبداً ، والتي ترفض احترام الأنثى في حال عدم اقترانها برجل؟.
هذا السؤال عانت منه السيدة حنان الأمرّين بسبب نعتها بلقب (العانس) منذ سنوات عدة ، وتتذكر حنان قائلة: كانت سنوات قاسية ومظلمة دفعتني للارتباط أخيراً برجل لا يمت بصلة لصورة فتى أحلامي التي رسمتها في مخيلتي منذ زمن بعيد ، وكل ذلك في سبيل حصولي على لقب (زوجة) لأتخلص من نظرة المجتمع السوداوية.
الكيل بمكيالين
تقول رحاب ( 24 ) عاما: المجتمع يكيل بمكيالين ، فللرجل ان يضع المواصفات التي يريدها في المرأة ، اما المرأة فلا يحق لها ابدا ان تفكر في هذا الامر ، وهو امر اتفقت عليه كل الشعوب في حالة انحسار الحضارة عنها ، لذلك نرى المرأة التي تنتظر فارس الاحلام ، تعاني الامرين ، في حين لا يكون امام الفارس سوى الوصول بفرسه الى المكان كي يأخذ المرأة بكل يسر وسهولة. ان هذه النظرة هي التي اكدت على قيم المجتمعات كلها ، وهذا ما يجب ان نسعى الى تغييره.
الصورة المثالية المفقودة
رؤى ( 18 ) عاما ، تقول : انا مثل اية فتاة ارسم صورة للانسان الذي يمكن ان اقترن به ، ولكنني لا اذهب الى المثالية الى ابعد حدودها ، فانا اعرف ان اي انسان مهما اكتمل لن يصل الى الصورة المثالية التي تريدها الفتاة ، لذلك فانني افتش دائما عن انصاف الحلول ، اي ان يكون وسيما بعض الشيء ، لكن الصفة التي لن اتنازل عنها هو ان يكون حنونا.
التماس المباشر والتنازل عن المواصفات
ام احمد ( 60 ) عاما ، تقول : كثيرات هن اللواتي وصلن الى سن العنوسة نتيجة اصرارهن على مواصفات معينة في الزوج ، وانا اعرف الكثيرات اللواتي لاحت لهن فرص الاقتران بازواج رائعين ، لأنهن فضلن الموصفات التي في الخيال على مواصفات الواقع ، لكنني اعتقد ان فتيات هذه الايام اكثر قدرة على تجاوز مثل هذه القضية لأنهن اصبحن على تماس كامل مع الجنس الاخر ، واصبحن يعرفن كل شيء عن زوج المستقبل قبل الاقتران به ، واعتقد ان هذا التماس ساهم في ايجاد نوع من التنازل من قبل الفتاة اذا ارادت الاقتران بانسان يمتلك بعضا من مواصفات رجل الخيال.
الروح قبل الشكل
سناء ( 35 ) تقول : اعتقد ان كل المواصفات الشكلية لا تساوي شيئا مقابل المواصفات الروحية ، وهي اشياء لم ينتبه لها حتى الادباء الذين صاغوا مواصفات رجل الاحلام في اعمالهم ، فقليلا ما نجد سردا للصفات الروحية التي تداعب خيال المرأة في الرجل الذي تريده ، وان دل هذا على شيء فانما يدل على الفراغ الروحي الذي نعيشه ، وانا اكثر ما يؤرقني هذا الجانب في الشخصية ، لأن انسان هذا العصر فقد الكثير من المواصفات الروحية التي تضمن الامان للمرأة.
![من يقتل من في رحلة زواج الفتاة : فتى الأحلام ام تقدمها في العمر؟ ...578_139539](https://2img.net/h/www.addustour.com/NewsImages/...578_139539.jpg)
كما الرسام يحلو له أن يعبث بريشة مخيلته فوق صفحات الورق ليخلق شيئاً من لا شيء ، هكذا تفعل الفتاة مهما كانت جنسيتها ، ترسم بمخيلتها رؤية لفتى الأحلام الذي قد ينفصم عن الواقع أحياناً ، ولكن صورته تبقى ذكرى في البال لا تُمحى على مر السنين ، وبالرغم من أنها مهمة لم تكن سهلة على الإطلاق أن تدخل قلب إنسان أفرغه انتظار الحبيب الموصوف ، وحوله تقدم العمر إلى مجرد حجر شطرنج أو رقم هامشي في زاوية معتمة ، إلا أن فضولنا الصحفي دفعنا لولوج عالم الفتيات وأحلامهن عن فتى الأحلام ، أملاً في كشف هذه الملامح ، وهل يلعب تقدم العمر دوراً في إزالة بعض ملامحها أم يبقيها ذكرى في البال.
في مرحلة المراهقة تبدأ أي فتاة برسم ملامح فتى الأحلام مصغية لصوت القلب ، متأثرة بقصص الحب الرومانسية ، ولكن كما ترى منى 43( عاماً) بأن (أي فتاة وبعد اكتمال نضوجها الجسدي والنفسي تتبلور شخصيتها ليبدأ صوت العقل بغربلة كل ملامح فتى الأحلام مكتفياً بالمعقول منها ، وهذا ما شعرت به بالفعل ، فعندما كنت في العشرين من عمري كنت أحلم بفتى وسيم ذي كلام معسول ، وعندما كبرت نضجت مشاعري وانحصر تفكيري بالاقتران برجل محترم كريم ومقتدر مادياً ، وعلى هذا الأساس تم زواجي الذي لا يزال مستمراً بنجاح حتى الآن).
متى تتغير نظرة المجتمع؟
قد يكون هذا الكلام صحيحاً ولكن أيضاً في المقابل نجد أسباباً أخرى لا تتعلق بالفتاة وإنما بمحيطها ، إذ سرعان ما تظهر أسباب مجتمعية وأحكام لقيم مطلقة يفرضها المجتمع تحت يافطات (العانس ، والبنت كبرت..) وسواها ، لتبدأ الفتاة بمحو بعضْ من ملامح فتى أحلامها وصولاً إلى تلك التي تحقق لها معادلة الزواج من شريك حتى وإن كان نسخة معدلة أو ربما مشوهة عن فتى أحلام الماضي.
وهنا تكمن المشكلة ويبدأ السؤال الذي تطرحه السيدة (حنان 39 عاماً) باستنكار: متى تتغير نظرة المجتمع التي لا ترحم الفتاة أبداً ، والتي ترفض احترام الأنثى في حال عدم اقترانها برجل؟.
هذا السؤال عانت منه السيدة حنان الأمرّين بسبب نعتها بلقب (العانس) منذ سنوات عدة ، وتتذكر حنان قائلة: كانت سنوات قاسية ومظلمة دفعتني للارتباط أخيراً برجل لا يمت بصلة لصورة فتى أحلامي التي رسمتها في مخيلتي منذ زمن بعيد ، وكل ذلك في سبيل حصولي على لقب (زوجة) لأتخلص من نظرة المجتمع السوداوية.
الكيل بمكيالين
تقول رحاب ( 24 ) عاما: المجتمع يكيل بمكيالين ، فللرجل ان يضع المواصفات التي يريدها في المرأة ، اما المرأة فلا يحق لها ابدا ان تفكر في هذا الامر ، وهو امر اتفقت عليه كل الشعوب في حالة انحسار الحضارة عنها ، لذلك نرى المرأة التي تنتظر فارس الاحلام ، تعاني الامرين ، في حين لا يكون امام الفارس سوى الوصول بفرسه الى المكان كي يأخذ المرأة بكل يسر وسهولة. ان هذه النظرة هي التي اكدت على قيم المجتمعات كلها ، وهذا ما يجب ان نسعى الى تغييره.
الصورة المثالية المفقودة
رؤى ( 18 ) عاما ، تقول : انا مثل اية فتاة ارسم صورة للانسان الذي يمكن ان اقترن به ، ولكنني لا اذهب الى المثالية الى ابعد حدودها ، فانا اعرف ان اي انسان مهما اكتمل لن يصل الى الصورة المثالية التي تريدها الفتاة ، لذلك فانني افتش دائما عن انصاف الحلول ، اي ان يكون وسيما بعض الشيء ، لكن الصفة التي لن اتنازل عنها هو ان يكون حنونا.
التماس المباشر والتنازل عن المواصفات
ام احمد ( 60 ) عاما ، تقول : كثيرات هن اللواتي وصلن الى سن العنوسة نتيجة اصرارهن على مواصفات معينة في الزوج ، وانا اعرف الكثيرات اللواتي لاحت لهن فرص الاقتران بازواج رائعين ، لأنهن فضلن الموصفات التي في الخيال على مواصفات الواقع ، لكنني اعتقد ان فتيات هذه الايام اكثر قدرة على تجاوز مثل هذه القضية لأنهن اصبحن على تماس كامل مع الجنس الاخر ، واصبحن يعرفن كل شيء عن زوج المستقبل قبل الاقتران به ، واعتقد ان هذا التماس ساهم في ايجاد نوع من التنازل من قبل الفتاة اذا ارادت الاقتران بانسان يمتلك بعضا من مواصفات رجل الخيال.
الروح قبل الشكل
سناء ( 35 ) تقول : اعتقد ان كل المواصفات الشكلية لا تساوي شيئا مقابل المواصفات الروحية ، وهي اشياء لم ينتبه لها حتى الادباء الذين صاغوا مواصفات رجل الاحلام في اعمالهم ، فقليلا ما نجد سردا للصفات الروحية التي تداعب خيال المرأة في الرجل الذي تريده ، وان دل هذا على شيء فانما يدل على الفراغ الروحي الذي نعيشه ، وانا اكثر ما يؤرقني هذا الجانب في الشخصية ، لأن انسان هذا العصر فقد الكثير من المواصفات الروحية التي تضمن الامان للمرأة.
» دورة المحافظة على البيئة من النفايات و التلوث engy@itcegy.com 00201093000088
» دورة البرنامج المتكامل لأعداد المحكمين التجاريين الدوليين engy@itcegy.com
» ورشة عمل التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الموازنات والقوائم المالية
» دورة التدريب علي فحص وصيانة أجهزة الاطفاء 2018 ودورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
» دورة الاستراتيجيات المتقدمة لتطوير الأداء المهنى للمحاسبة وفق معايير المحاسبة الدولية
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني