سنلتقي كلام من القلب . . .
سأقول لك إلى لقاء قريب ،فإنه ليس بالوداع" ، كانت تلك آخر كلمات وقعت على مسامعها .. و بعدها و كأنما إلتفت بوشاح ظلال الشمس الحمراء و اختفت ...
نظر إلى الشمس حينها كانت تودع قلب السماء ..إنها ساعة الغروب ،ساعة بدء اللقاء و انتهاءه و ساعة بدء الشوق و إنتظاره ..
تلفت بسرعة البرق و كأنه يسترق النظر خلسة لساعة الحائط المتمركزة وسط غرفته الصغيرة وجدها قرابة الثانية عشرة و النصف بعد منتصف الليل و لكنه ما زال عالقا هناك ،روحه هناك ولكن جسده هنا جالسا على مكتبه تحوطه أوراقه و كتبه بعضها يتطاير بفعل ذاك النسيم القادم من طرف النافذة ... تركها تلفح جدران غرفته الصغيرة لعل حمام زاجل يأتيه برسالة منها يأمل و يحلم!
.. فجأة و إذ به يخاطب نفسه ...أتعلمي يا حبيبتي ساعة رحيلك إقتحم شريط من الذكريات مخيلتي و كأن عمري توقف ساعتها؟
جعلني أعيد النظر بما قد مضى ..لم تأخذني تلك الساعة إلى أحداث و أحداث .. فبعيدا عن الحلم و الخيال و قريبا من الأمل و الأمان ..فبين البعد و القرب تولد الأحداث .. فلربما هي الأحداث من تجذب أطراف الحوار ..و من تصنع الحروف و العبارات و هي التي تبعث الآهات ... و هي التي تترك بصمة على الأوراق و تحتل مساحة واسعة من التفكير تجعل منا كتلة مأسورة تحت ظلالها ....
فمن أين أبدأ ؟؟؟ أشعر بأني أضيع بين سطور أوراقي أقرأ ما سطرته ذكرياتي ....
سأبدأ ساعة رحيلك .......
إنها ظروفك القاسية تلك التي أخذتك بعيدا عني .. ظروفك التي هاجمتك بلا سابق إنذار جعلت منك مشاعر متألمة ..إبتعدت و قطعت الكلام ..أراسلك بلا جدوى ..أتكلم و أحاول و انت صامته .. فعندما سألتك "لم لا تجيبي ، أريد الإطمئنان ، أعلم ما تمرين به " .. طلبت مني الإنتظار و بعدها غلف الصمت شفتاك .. حينها أدركت أن الصمت أحيانا يعبر أكثر من الكلام ..و أنه الفن الذي لا يتقنه كثيرون .. تركتك تغرقين بصمتك ،فإذ بصوت غريب كسا أجواء المكان فابتسمت .. كم شعرت بسعادة غامرة لرؤيتك تزيلين شيئا من صمتك بإبتسامتك مع أني أشعر بمدى ألمك ....
كل منا نحن البشر يعبر عن حزنه بطريقته ،لسنا بالمتشابهين ...منا من يملأ الدنيا دموع و منا من يكتمه بين جدران قلبه .. و منا ,, و منا ... و هكذا فنحن بعدة أطباع ..
أتعلمين ..مررت بأحداث بحياتي جعلت مني أقوى و أخرى هزت من ثباتي .. بعضها جعلني أطوي صفحة من حياتي ،لم أكن أدري ماذا كنت بتلك الصفحة ! مجرد نقطة على السطر أم جملة أم حبر رطب الورق بلا فائدة ... كادت الحروف تختنق بداخلي ....
أسوأ اللحظات أن يساء فهمك من قبل أشخاص يحتلون مكانة غالية عندك فتضيعين بين الصواب و الخطأ .. و تتأرجحين بين اللحظات ، تعودين إليهم و تطلبين منهم تمزيق تلك اللحظات التي خلقت الأحداث .. تتألمين بداخلك لست تدرين ربما الحدث أكبر من حجمه أو فعلا هذا حجمه !
و ما أحلاها ساعة الصفاء.....
تعالي ننظر الناس .. أحيانا أتسائل : لم نراع الآخرين ونبالغ بإعطائهم أعذار .. لم تتسع دائرة تفكيرنا و فهمنا للأمور .. و لم نحلل أكثر ..بالمقابل بعضهم لا يقدر و لا يعي و لا يفهم ...
و لم نملك نحن تلك المبادئ و الأصول و القيم و نتمسك بها و غيرنا مستعد لبيع تلك القيم بلحظة مقابل إشباع رغباتهم و مصالحهم....
لم البعض ينتظر منا شيئا ..ولم نتخد من السلبية أسلوبا للتعامل معهم .. صعب مجاراة الناس ... و صعب أحيانا فهمهم .....بالنهاية هم بذرة مجتمع .. إذن صعب تغيير المجتمع ......
ربما لم تدق كلماتي رأسك و لكني متأكد أنك قد فهمت ما أعني !
لم ننظر للأبعد دائما و ننسى القريب .. لم نتطلع للحياة القادمة الأيام القادمة و لا نعيش الثوان
و الدقائق و الساعات ... أتذكرين حين علمتني أن أعيش اللحظة؟ .. علمتني الصبر ..
و ها أنت الآن تعلمينني لوعة الشوق و الإنتظار ... ما أصعب الشوق و الحنين ، أحيانا يقتلني صمتك و لكنه يحيني !!!
لست أدري لم أخذتك هكذا بعيدا معي تتنقلين بين شريط ذكرياتي و أحداث حياتي ...
ربما لأنه دوري الآن لأعلمك كيف أنك أنت مني , سأنتظرك ..لأني واثق من عودتك ...
سأقول لك إلى لقاء قريب ،فإنه ليس بالوداع" ، كانت تلك آخر كلمات وقعت على مسامعها .. و بعدها و كأنما إلتفت بوشاح ظلال الشمس الحمراء و اختفت ...
نظر إلى الشمس حينها كانت تودع قلب السماء ..إنها ساعة الغروب ،ساعة بدء اللقاء و انتهاءه و ساعة بدء الشوق و إنتظاره ..
تلفت بسرعة البرق و كأنه يسترق النظر خلسة لساعة الحائط المتمركزة وسط غرفته الصغيرة وجدها قرابة الثانية عشرة و النصف بعد منتصف الليل و لكنه ما زال عالقا هناك ،روحه هناك ولكن جسده هنا جالسا على مكتبه تحوطه أوراقه و كتبه بعضها يتطاير بفعل ذاك النسيم القادم من طرف النافذة ... تركها تلفح جدران غرفته الصغيرة لعل حمام زاجل يأتيه برسالة منها يأمل و يحلم!
.. فجأة و إذ به يخاطب نفسه ...أتعلمي يا حبيبتي ساعة رحيلك إقتحم شريط من الذكريات مخيلتي و كأن عمري توقف ساعتها؟
جعلني أعيد النظر بما قد مضى ..لم تأخذني تلك الساعة إلى أحداث و أحداث .. فبعيدا عن الحلم و الخيال و قريبا من الأمل و الأمان ..فبين البعد و القرب تولد الأحداث .. فلربما هي الأحداث من تجذب أطراف الحوار ..و من تصنع الحروف و العبارات و هي التي تبعث الآهات ... و هي التي تترك بصمة على الأوراق و تحتل مساحة واسعة من التفكير تجعل منا كتلة مأسورة تحت ظلالها ....
فمن أين أبدأ ؟؟؟ أشعر بأني أضيع بين سطور أوراقي أقرأ ما سطرته ذكرياتي ....
سأبدأ ساعة رحيلك .......
إنها ظروفك القاسية تلك التي أخذتك بعيدا عني .. ظروفك التي هاجمتك بلا سابق إنذار جعلت منك مشاعر متألمة ..إبتعدت و قطعت الكلام ..أراسلك بلا جدوى ..أتكلم و أحاول و انت صامته .. فعندما سألتك "لم لا تجيبي ، أريد الإطمئنان ، أعلم ما تمرين به " .. طلبت مني الإنتظار و بعدها غلف الصمت شفتاك .. حينها أدركت أن الصمت أحيانا يعبر أكثر من الكلام ..و أنه الفن الذي لا يتقنه كثيرون .. تركتك تغرقين بصمتك ،فإذ بصوت غريب كسا أجواء المكان فابتسمت .. كم شعرت بسعادة غامرة لرؤيتك تزيلين شيئا من صمتك بإبتسامتك مع أني أشعر بمدى ألمك ....
كل منا نحن البشر يعبر عن حزنه بطريقته ،لسنا بالمتشابهين ...منا من يملأ الدنيا دموع و منا من يكتمه بين جدران قلبه .. و منا ,, و منا ... و هكذا فنحن بعدة أطباع ..
أتعلمين ..مررت بأحداث بحياتي جعلت مني أقوى و أخرى هزت من ثباتي .. بعضها جعلني أطوي صفحة من حياتي ،لم أكن أدري ماذا كنت بتلك الصفحة ! مجرد نقطة على السطر أم جملة أم حبر رطب الورق بلا فائدة ... كادت الحروف تختنق بداخلي ....
أسوأ اللحظات أن يساء فهمك من قبل أشخاص يحتلون مكانة غالية عندك فتضيعين بين الصواب و الخطأ .. و تتأرجحين بين اللحظات ، تعودين إليهم و تطلبين منهم تمزيق تلك اللحظات التي خلقت الأحداث .. تتألمين بداخلك لست تدرين ربما الحدث أكبر من حجمه أو فعلا هذا حجمه !
و ما أحلاها ساعة الصفاء.....
تعالي ننظر الناس .. أحيانا أتسائل : لم نراع الآخرين ونبالغ بإعطائهم أعذار .. لم تتسع دائرة تفكيرنا و فهمنا للأمور .. و لم نحلل أكثر ..بالمقابل بعضهم لا يقدر و لا يعي و لا يفهم ...
و لم نملك نحن تلك المبادئ و الأصول و القيم و نتمسك بها و غيرنا مستعد لبيع تلك القيم بلحظة مقابل إشباع رغباتهم و مصالحهم....
لم البعض ينتظر منا شيئا ..ولم نتخد من السلبية أسلوبا للتعامل معهم .. صعب مجاراة الناس ... و صعب أحيانا فهمهم .....بالنهاية هم بذرة مجتمع .. إذن صعب تغيير المجتمع ......
ربما لم تدق كلماتي رأسك و لكني متأكد أنك قد فهمت ما أعني !
لم ننظر للأبعد دائما و ننسى القريب .. لم نتطلع للحياة القادمة الأيام القادمة و لا نعيش الثوان
و الدقائق و الساعات ... أتذكرين حين علمتني أن أعيش اللحظة؟ .. علمتني الصبر ..
و ها أنت الآن تعلمينني لوعة الشوق و الإنتظار ... ما أصعب الشوق و الحنين ، أحيانا يقتلني صمتك و لكنه يحيني !!!
لست أدري لم أخذتك هكذا بعيدا معي تتنقلين بين شريط ذكرياتي و أحداث حياتي ...
ربما لأنه دوري الآن لأعلمك كيف أنك أنت مني , سأنتظرك ..لأني واثق من عودتك ...
8/1/2018, 2:27 pm من طرف engy elkady
» دورة المحافظة على البيئة من النفايات و التلوث engy@itcegy.com 00201093000088
1/1/2018, 1:10 pm من طرف engy elkady
» دورة البرنامج المتكامل لأعداد المحكمين التجاريين الدوليين engy@itcegy.com
28/12/2017, 12:40 pm من طرف engy elkady
» ورشة عمل التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الموازنات والقوائم المالية
24/12/2017, 2:53 pm من طرف الخبرة الحديثة للتدريب
» دورة التدريب علي فحص وصيانة أجهزة الاطفاء 2018 ودورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
24/12/2017, 1:57 pm من طرف الخبرة الحديثة للتدريب
» دورة الاستراتيجيات المتقدمة لتطوير الأداء المهنى للمحاسبة وفق معايير المحاسبة الدولية
24/12/2017, 11:57 am من طرف الخبرة الحديثة للتدريب
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
19/12/2017, 8:47 pm من طرف نوراسلام عرفة
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
19/12/2017, 8:45 pm من طرف نوراسلام عرفة
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
28/11/2017, 8:11 pm من طرف نوراسلام عرفة