مركز طب وجراحة القلب ببنغازي " صمود وسط المعاناة
وردت أنباء عن انقطاع التيار الكهربائي في مركز بنغازي لطب وجراحة القلب، وذلك أثناء إجراء عمليات مفتوحة للقلب وما ترتب على ذلك من أضرار، الأمر الذي دفع صحيفة ليبيا اليوم إلى زيارة المركز والوقوف على ظروف العمل فيه.
انقطاع الكهرباء متكرر:
قال عاملون بالمركز لليبيا اليوم إنهم فوجؤا يوم السبت الماضي بانقطاع التيار الكهربائي في المركز بأكمله، وذلك أثناء إجراء عمليات قلب مفتوحة في غرفة العمليات، ووقع انقطاع التيار مع إتمام عملية قلب مفتوح والبدء في تجهيز العملية الثانية، ما اضطر العاملون بالمركز إلى تأجيل العملية قبل تخدير المريض.
وأكد العاملون بأن انقطاع الكهرباء حدث عدة مرات، وأضافوا أن المركز بأكمله لا يوجد به إلا مولدا واحدا قديم جدا ويحتاج إلى صيانة مستمرة.
ورغم مخاطبة المركز لشركة الكهرباء، ولأكثر من مرة، للاهتمام بهذا المولد ومراجعته بشكل دوري، ولكن قالوا إن الشركة لم تعر اهتماما لذلك، مع العلم أن غرفة العمليات والعناية الفائقة تحتاج إلى مولد خاص بهما وحدهما، وليس مولد واحد وقديم للمركز بأكمله.
ووصف العاملون بأن "انقطاع التيار يسبب لنا إرباكا غير عادي، كما أن عدم ضبط التيار الكهربائي وانقطاعه بشكل مفاجئ سبب لنا أضرارا كبيرة على أجهزة القلب الحساسة ما كلف إصلاحها مبالغ طائلة، وسبب تعطلها لأسابيع ما عاد بالضرر على المرضى.
والمركز افتتح عام 2003 على هامش المؤتمر الأول لجمعية القلب الليبية، وبحضور فريق زائر من إيطاليا ودول أخرى، وأجريت في المركز أول عمليات تشوهات خلقية.
ويوجد بالمركز حاليا فريق من الأطباء الليبيين يشهد لهم بالكفاءة؛ مثل الدكتور خالد اللافي، والدكتور خالد أوريث، والدكتور سالم ارحومة، الذي يرأس المركز، والدكتور ناصر الدين امهنا الذي عاد من المهجر بعد ثماني عشرة سنة ويرأس قسم القسطرة في المركز.
ورغم قلة إمكانات المركز إلا أنه وبجهود العاملين فيه استطاع في عام 2007 أن ينجز 1192عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية، وفي عام 2008 أنجزت حوالي1200عملية.
ومنذ افتتاح المركز إلى الآن وهو يقوم بتوفير الخدمات لمرضى القلب من كشوفات وإجراء عمليات قسطرة تشخيصية وعلاجية، وإيكو وتخطيط قلب، كذلك يوجد به مختبر تجرى فيه أغلب التحاليل التي تخص مرضى القلب، وتوج ذلك كله بافتتاح قسم لجراحة القلب عام 2008، حيث تم إجراء أكثر من سبعين عملية للقلب كانت نسبة النجاح فيها عالية.
والمركز هو المكان الوحيد المجهز بالكامل لفحوصات ومعالجة القلب على مستوى المنطقة الشرقية، من إمساعد إلى الكفرة.
ولاستكمال الصورة عن المركز التقت صحيفة ليبيا اليوم برئيس قسم الشؤون الطبية الدكتور عاصم سليمان محمود الذي تحدث بداية عن أن افتتاح هذا المركز وجد في بنغازي على أساس التوزيع الأفقي للخدمات الصحية على مستوى ليبيا.
تجهيزات حديثة وغرف العمليات:
وذكر الدكتور سليمان بأن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات التي قال عنها "لا أبالغ إن قلت بأنها الأحدث على مستوى شمال أفريقيا، كما لدينا غرفتا عمليات قلب مفتوح مجهزتا بأحدث الأجهزة والتقنية الحديثة؛ لكن عدم توفر الحماية لهذه الأجهزة والحفاظ عليها يسبب إعطابها ما تعود بالضرر على المريض أولا والدولة ثانيا في تكليفها مبالغ طائلة لصيانتها وإعادة تشغيلها.
لا توجد مخازن مجهزة للمعدات والمواد:
وقال سليمان، "من المشكلات التي تواجهنا أنه ليس لدينا مخازن مجهزة لتخزين المعدات والآلات والمواد الحساسة التي نحتاجها باستمرار للجراحة والكشف، والتي لابد أن تكون متوفرة باستمرار في الحالات الطارئة، ما جعلنا نخزن هذه المعدات والآلات والمواد الحساسة تحت الدرج، وفي الممرات وغرف المرضى وحتى في مكاتبنا، وذلك كله يعرض مثل هذه الأشياء إلى التلف والعطل".
وأضاف "ورغم مخاطباتنا ومراسلاتنا المتكررة للمسؤولين باحتياجنا لذلك ولكن دون جدوى مع تحفظي على الرد الذي صدر منهم ... وببساطة لا يوجد اهتمام من قبلهم بذلك"
دعم أقل من حجم المركز وأهدافه وطموحاته:
وفي إجابة عن الدعم الذي يلقاه المركز قال الدكتور سليمان، إن أكثر المشاكل التي تواجه المركز هي طريقة التمويل فالمركز يتبع أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة وليس من ضمن البرنامج الوطني لمعالجة مرضى القلب، مع استمرارنا في مخاطبة أمانة الصحة بأن نكون ضمن البرنامج الوطني ولكن دون جدوى.
وأضاف سليمان، بأن المركز لا يبدو ضمن أولويات أمانة الصحة مقارنة بما يتلقاه مركز تاجوراء من دعم يفوقنا بكثير، ولدينا ما يفيد بذلك، مع العلم إن المركز يغطي المنطقة الشرقية بأكملها أي حوالي 2 مليون نسمة، والدعم الذي نتلقاه لا يتناسب مع طموحات المركز وحجم المشاريع التي يسعى لإتمامها والخدمات التي يوفرها في المنطقة.
مرافق غير مكتملة رغم المطالبات:
وأشار إلى أنهم يحتاجون لاستكمال المرافق الطبية الإضافية للمركز، من غرفة عناية فائقة لما بعد العمليات الجراحية، حيث لا توجد الآن إلا غرفة عناية بها ثلاثة أسرة فقط ما يجعلنا نؤخر العمليات ونؤجلها، علما بأننا وعلى مدى ثلاث سنوات ونحن نراسل الجهات المسؤولة لاستكمال الأقسام الطبية الإضافية للمركز ولكن دون جدوى.
كفاءة الفريق تخذلها قلة الإمكانات:
وأردف الدكتور سليمان، "يوجد بالمركز فريق طبي ليبي يشهد بكفاءتهم يترأسهم الدكتور خالد أوريث ولديهم الاستعداد أن يعملوا دون انقطاع، ولكن للأسف قلة الإمكانات تمنعهم من ذلك؛ فوجود غرفة عناية واحدة مكونة من ثلاثة أسرة فقط لا تكفي لإجراء عدة عمليات جراحية، ما يؤدي إلى تأجيل العمليات وتأخيرها، الأمر الذي يعود بالضرر أولا على المريض.
وردت أنباء عن انقطاع التيار الكهربائي في مركز بنغازي لطب وجراحة القلب، وذلك أثناء إجراء عمليات مفتوحة للقلب وما ترتب على ذلك من أضرار، الأمر الذي دفع صحيفة ليبيا اليوم إلى زيارة المركز والوقوف على ظروف العمل فيه.
انقطاع الكهرباء متكرر:
قال عاملون بالمركز لليبيا اليوم إنهم فوجؤا يوم السبت الماضي بانقطاع التيار الكهربائي في المركز بأكمله، وذلك أثناء إجراء عمليات قلب مفتوحة في غرفة العمليات، ووقع انقطاع التيار مع إتمام عملية قلب مفتوح والبدء في تجهيز العملية الثانية، ما اضطر العاملون بالمركز إلى تأجيل العملية قبل تخدير المريض.
وأكد العاملون بأن انقطاع الكهرباء حدث عدة مرات، وأضافوا أن المركز بأكمله لا يوجد به إلا مولدا واحدا قديم جدا ويحتاج إلى صيانة مستمرة.
ورغم مخاطبة المركز لشركة الكهرباء، ولأكثر من مرة، للاهتمام بهذا المولد ومراجعته بشكل دوري، ولكن قالوا إن الشركة لم تعر اهتماما لذلك، مع العلم أن غرفة العمليات والعناية الفائقة تحتاج إلى مولد خاص بهما وحدهما، وليس مولد واحد وقديم للمركز بأكمله.
ووصف العاملون بأن "انقطاع التيار يسبب لنا إرباكا غير عادي، كما أن عدم ضبط التيار الكهربائي وانقطاعه بشكل مفاجئ سبب لنا أضرارا كبيرة على أجهزة القلب الحساسة ما كلف إصلاحها مبالغ طائلة، وسبب تعطلها لأسابيع ما عاد بالضرر على المرضى.
والمركز افتتح عام 2003 على هامش المؤتمر الأول لجمعية القلب الليبية، وبحضور فريق زائر من إيطاليا ودول أخرى، وأجريت في المركز أول عمليات تشوهات خلقية.
ويوجد بالمركز حاليا فريق من الأطباء الليبيين يشهد لهم بالكفاءة؛ مثل الدكتور خالد اللافي، والدكتور خالد أوريث، والدكتور سالم ارحومة، الذي يرأس المركز، والدكتور ناصر الدين امهنا الذي عاد من المهجر بعد ثماني عشرة سنة ويرأس قسم القسطرة في المركز.
ورغم قلة إمكانات المركز إلا أنه وبجهود العاملين فيه استطاع في عام 2007 أن ينجز 1192عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية، وفي عام 2008 أنجزت حوالي1200عملية.
ومنذ افتتاح المركز إلى الآن وهو يقوم بتوفير الخدمات لمرضى القلب من كشوفات وإجراء عمليات قسطرة تشخيصية وعلاجية، وإيكو وتخطيط قلب، كذلك يوجد به مختبر تجرى فيه أغلب التحاليل التي تخص مرضى القلب، وتوج ذلك كله بافتتاح قسم لجراحة القلب عام 2008، حيث تم إجراء أكثر من سبعين عملية للقلب كانت نسبة النجاح فيها عالية.
والمركز هو المكان الوحيد المجهز بالكامل لفحوصات ومعالجة القلب على مستوى المنطقة الشرقية، من إمساعد إلى الكفرة.
ولاستكمال الصورة عن المركز التقت صحيفة ليبيا اليوم برئيس قسم الشؤون الطبية الدكتور عاصم سليمان محمود الذي تحدث بداية عن أن افتتاح هذا المركز وجد في بنغازي على أساس التوزيع الأفقي للخدمات الصحية على مستوى ليبيا.
تجهيزات حديثة وغرف العمليات:
وذكر الدكتور سليمان بأن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات التي قال عنها "لا أبالغ إن قلت بأنها الأحدث على مستوى شمال أفريقيا، كما لدينا غرفتا عمليات قلب مفتوح مجهزتا بأحدث الأجهزة والتقنية الحديثة؛ لكن عدم توفر الحماية لهذه الأجهزة والحفاظ عليها يسبب إعطابها ما تعود بالضرر على المريض أولا والدولة ثانيا في تكليفها مبالغ طائلة لصيانتها وإعادة تشغيلها.
لا توجد مخازن مجهزة للمعدات والمواد:
وقال سليمان، "من المشكلات التي تواجهنا أنه ليس لدينا مخازن مجهزة لتخزين المعدات والآلات والمواد الحساسة التي نحتاجها باستمرار للجراحة والكشف، والتي لابد أن تكون متوفرة باستمرار في الحالات الطارئة، ما جعلنا نخزن هذه المعدات والآلات والمواد الحساسة تحت الدرج، وفي الممرات وغرف المرضى وحتى في مكاتبنا، وذلك كله يعرض مثل هذه الأشياء إلى التلف والعطل".
وأضاف "ورغم مخاطباتنا ومراسلاتنا المتكررة للمسؤولين باحتياجنا لذلك ولكن دون جدوى مع تحفظي على الرد الذي صدر منهم ... وببساطة لا يوجد اهتمام من قبلهم بذلك"
دعم أقل من حجم المركز وأهدافه وطموحاته:
وفي إجابة عن الدعم الذي يلقاه المركز قال الدكتور سليمان، إن أكثر المشاكل التي تواجه المركز هي طريقة التمويل فالمركز يتبع أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة وليس من ضمن البرنامج الوطني لمعالجة مرضى القلب، مع استمرارنا في مخاطبة أمانة الصحة بأن نكون ضمن البرنامج الوطني ولكن دون جدوى.
وأضاف سليمان، بأن المركز لا يبدو ضمن أولويات أمانة الصحة مقارنة بما يتلقاه مركز تاجوراء من دعم يفوقنا بكثير، ولدينا ما يفيد بذلك، مع العلم إن المركز يغطي المنطقة الشرقية بأكملها أي حوالي 2 مليون نسمة، والدعم الذي نتلقاه لا يتناسب مع طموحات المركز وحجم المشاريع التي يسعى لإتمامها والخدمات التي يوفرها في المنطقة.
مرافق غير مكتملة رغم المطالبات:
وأشار إلى أنهم يحتاجون لاستكمال المرافق الطبية الإضافية للمركز، من غرفة عناية فائقة لما بعد العمليات الجراحية، حيث لا توجد الآن إلا غرفة عناية بها ثلاثة أسرة فقط ما يجعلنا نؤخر العمليات ونؤجلها، علما بأننا وعلى مدى ثلاث سنوات ونحن نراسل الجهات المسؤولة لاستكمال الأقسام الطبية الإضافية للمركز ولكن دون جدوى.
كفاءة الفريق تخذلها قلة الإمكانات:
وأردف الدكتور سليمان، "يوجد بالمركز فريق طبي ليبي يشهد بكفاءتهم يترأسهم الدكتور خالد أوريث ولديهم الاستعداد أن يعملوا دون انقطاع، ولكن للأسف قلة الإمكانات تمنعهم من ذلك؛ فوجود غرفة عناية واحدة مكونة من ثلاثة أسرة فقط لا تكفي لإجراء عدة عمليات جراحية، ما يؤدي إلى تأجيل العمليات وتأخيرها، الأمر الذي يعود بالضرر أولا على المريض.
» دورة المحافظة على البيئة من النفايات و التلوث engy@itcegy.com 00201093000088
» دورة البرنامج المتكامل لأعداد المحكمين التجاريين الدوليين engy@itcegy.com
» ورشة عمل التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الموازنات والقوائم المالية
» دورة التدريب علي فحص وصيانة أجهزة الاطفاء 2018 ودورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
» دورة الاستراتيجيات المتقدمة لتطوير الأداء المهنى للمحاسبة وفق معايير المحاسبة الدولية
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني
» تصنيع و بيع احدث معدات المخابز و الافران و الحلواني