إين انا و أنت و أنتم من هذا الحب ؟؟؟

اللهم امين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
في البدايه أعتذر أخواني وأخواتي على الموضوع وفي الحقيقه ماكنت لأكتبه ولكن الموضوع زاد عن حده..وفاق نطاقي ولااطيق أحتماله..فلم أجد نفسي الا وانا أخط لكم هذه الكلمات..وحاولت مرارا ان احل الموضوع ولكن يبدو لي أن حبال الموضوع متعقده ولن تحل بجهودي أو جهود بعض ممن أعرفهم..فلهذا أعلن أني وللأسف الشديد سوف أترككم الى غير رجعه..وكم يؤسفني هذا ولكن لم يبقلى بيدي حل آخر..قمه الهراء والتفاهه والانحطاط الأخلاقي وهذا دليل على سوء التربيه..فأنا اعلنها امامكم انه لا يحق لكم أن تفخروا بأنفسكم..فأنتم كالأنعام بل اضل.. فعلا ان عقولكم اتفه من أن تسمى عقول..ان الانسان منكم لم يعد يعرف ما هدفه من الحياة..فكل ما يفغله هو اكله وشربه ولعبه..
وياللأسف..انتم أناس ليس لكم مبادئكم ولاحتى أهداف تسمون لهاوتحصلونهافي المستقبل..
انتم تتخبطون في هذه الحياة ولا ترسمون لانفسكم مستقبلا زاهرا..
ياللأسف..هذ هي حالكم هذه الأيام..واني لأقول انها بدايه النهايه..فقد د نت ساعة الصفر..وقرب موعد الرحيل من هذه الدنيا الفانيه الى دار لا تفنى..
وبماأن هذاالهراءوالمجون والطيش في هذا المكان فلا مكان لي عندكم..ولا حتى بينكم..
فأنتم وصمة عار في المجتمع وإساءة صريحة نعم سوف أترك هذا المكان ومعي عدد من الأصدقاء الذين يوافقونني المبدأ والتفكير والهدف..سوف نترك مكانكم وفي الحال..
والآن ستظهر حقيقه من يحبني ومن كان يجامل فقط..من سيرافقني منكم ياترى؟؟
و من يرافقني عليه الأعتراف امام الجميع بذلك..بسرعة لاوقت للتفكير أوالتردد..
ومن يتردد لااحب ان يكون معي.. معقول ! معقول ! معقول !

هذا ماقاله احد الأمريكيين بعد اعتناقه الاسلام بحمد الله..وكان قد وجهها الى مجموعه من الكفار الذين كان يسامر معهم على المجون والطيش .

اللهم زد وبارك وثبتهم على دينك يـــــــــاارحم الراحمين

منقول للفائدة ؛

* تعاودني ذكراك في كل لحظة - ويُورق فكري فيك حين أفكّرُ

* وأصرخ والآهات يأكلها الأسى: - زمانك بستان وروضك أخضرُ

* أحبك لا تفسيرَ عندي لصبوتي - أفسّر ماذا ؟ والهوى لا يُفسّرُ .

بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لن تغيب عنّا، أنت في قلوبنا، أنت في أرواحنا، أنت في ضمائرنا، أنت في أسماعنا وأبصارنا، أنت في كل قطرة من دمائنا، أنت في كل ذرة من أجسامنا، أنت تعيش في جوانحنا بسنَّتك وهديك ومُثُلك العليا وأخلاقك السامية، فديناك بالأنفس، فديناك بالأبناء والأهل جميعاً، أرواحنا لروحك الفداء، أعراضنا لعرضك الوقاء:

* أتسأل عن أعمارنا ؟ أنت عمرنا - وأنت لنا التأريخ أنت المحرِرُ

* تذوب رموز الناس مهما تعاظموا - وفي كل يوم أنت في القلب تكبرُ .

صلى الله وسلم عليك كلما ذكرك الذاكرون، وصلى الله وسلم عليك كلما غفل عن ذكرك الغافلون.

صح لسانك و لا فض فوك أختى الفاضلة ساندى .